الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٦٥٥
ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك فكانت معه في الأنصار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعرض غلمان الأنصار في كل عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة من بعده فرده فقال سمرة يا رسول الله لقد أجزت غلاما ورددتني ولو صارعته لصرعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصارعه قال فصارعته فصرعته فأجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم في البعث وقال الواقدي سمرة بن جندب الفزاري حليف للأنصار يكنى أبا سعيد حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن النعمان قال محمد بن علي حدثنا إبراهيم بن عرعرة حدثنا محمد بن أبي عدي أخبرني حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة قال سمعت سمرة بن جندب يقول لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما حدثا فكنت أحفظ عنه وما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالا هم أسن مني ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها للصلاة وسطها روى عنه الحسن والشعبي وعلي بن ربيعة وقدامة ابن وبرة 1064 سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير بن رياب بن سواءة ويقال ابن رياب بن حبيب بن سواءة أبو جابر بن سمرة السوائي من بني سواءة بن عامر بن صعصعة روى عنه ابنه حديثا واحدا ليس له غيره عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 ... » »»