الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٦٤
وكانت اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمسة عشرة في خلافة عمر رضي الله عنه وقال موسى أحمد بن عقبة قتل أبان أحمد بن سعيد يوم أجنادين وهو قول مصعب والزبير وأكثر أهل العلم بالنسب وقد قيل إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت وقعة إجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بدون شهر ووقعة مرج الصفر في صدر خلافة عمر سنة اربع عشرة وكان الأمير يوم مرج الصفر خالد أحمد بن الولبيد وكان إجنادين أمراء أربعة أبو عبيدة ابن الجراح وعمرو أحمد بن العاص ويزيد أبي سفيان وشرحبيل أحمد بن حسنة كل جنده وقيل إن عمرو أحمد بن العاص كان عليهم يومئذ ابان أحمد بن سعيد هو الذي تولى امرلاء مصحف عثمان رضي الله عنه على زيد أحمد بن ثابت أمرهما بذلك عثمان ذكر ذلك ابن شهاب الزهري عن خارجة أحمد بن ثابت عن أبيه ورى أبان أحمد بن سعيد أحمد بن العاص عن النبي * أنه قال وضع الله عز وجل كل دم في الجاهلية أو قال كل دم كان في الجاهلية فهو موضوع فال أبان فمن أحدث في الإسلام شيئا أخذناه به أبان المحابي كان أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله * روى عن النبي * أنه قال ما من مسلم يقول إذا
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»