بهم رسول الله * وأتاهم فجلس إبيهم وقال هل لكم إلى خير مما جئتم له قالوا وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركون به شيئا وأنزل على الكتاب ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فقال إياس أحمد بن معاذ وكان حدثا أي قوم هذا والله خير مما جئتم له قال فأخذ أبو الحيسر أنس أحمد بن رافع حفنة من البطحاء فضرب بها وجه إياس أحمد بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله * عنهم فانصرفوا إلى المدينة فكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس أحمد بن معاذ أن هلك قال محمود أحمد بن لبيد فأخبرني من حضر من قومي عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله يكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أنه مات مسلما ولقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله * ما سمع إياس أحمد بن ودقة الأنصاري من بني سالم أحمد بن عوف أحمد بن خزرج شهد بدرا وقتل يوم اليمامة شهيدا إياس أحمد بن عدي الأنصاري النجاري من بني عمرو أحمد بن مالك أحمد بن النجار قتل يوم أحد شهيدا لم يذكره ابن غسحاق
(١٢٦)