وذكر جماعة كذلك قال أبو عمر أكثر الناس على أن قيسا هو ابن عيلان بن مضر وأن الناس هو عيلان وهو ابن مضر لصلبه ويشهد لذلك قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان المري (إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية * من المجد من يسبق إليها يسبق) وقال العباس بن مرداس (فإن يك في سعد العشيرة يلتقي * إلى الغر من قيس بن عيلان مولدي) وهذا كثير في أشعارهم وليس قول من قال أن الشاعر اضطر إلى هذا بشيء والله أعلم ومن الياس بن مضر وهم خندف والناس بن مضر وهم قيس تفرعت وتشعبت مضر كلها فقف على ذلك وقد تقدمت بطون خندف وأفخاذها وشعوبها
(٦٦)