قال أحمد:
6175 - كتب إلي أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني أن أبا عوانة أخبرهم حدثنا الربيع أخبرنا الشافعي سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
6167 - (ح) قال أبو عوانة وحدثنا يوسف بن مسلم وأبو حميد قالا: حدثنا حجاج عن ابن جريج قال قلت لعطاء:
أي حين أحب إليك أن أصلي العتمة أماما أو خلوا؟
قال: سمعت ابن عباس يقول:
أعتم رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بالعتمة حتى رقد الناس واستيقظوا فقام عمر فقال: الصلاة الصلاة.
قال عطاء: قال ابن عباس: فخرج علينا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وكأني أنظر إليه الآن يغطي رأسه واضعا يده على شق رأسه فاستثبت عطاء كيف وضع النبي [صلى الله عليه وسلم] يده على رأسه فأومى إلي كما أشافهك فبدد عطاء بين أصابعه شيئا من يديه ثم وضعها فانتهى أطراف أصابعه إلى مقدم الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست ابهاماه أطراف الأذن مما يلي الوجه ثم على الصدغ وناحية الجبين لا يقصر ولا يبطش إلا كذلك ثم قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن لا يصلوا هذه الصلاة إلا كذلك '.
أخرجاه في الصحيح من حديث ابن جريج.
وذكر البخاري حديث سفيان رحمه الله. وفيما:
6177 - كتب إلى أبو نعيم أن أبا عوانة أخبرهم [314 / أ] / حدثنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا سفيان عن عبد الملك عن وراد كاتب المغيرة يقول:
كتب معاوية إلى المغيرة أكتب إلي بما كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول في دبر صلاته.