لي: نعم القوم أنتم لولا انكم تزعمون أنا نشرك. وأنتم تشركون تقولون: ما شاء الله وشاء محمد.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' والله إني كنت لأكرهها لكم قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد '.
1746 - أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا سفيان بن عيينة فذكره بإسناد ومهعناه.
1747 - أخبرناه / أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي قال وأحب أن يخلص الإمام الخطبة بحمد الله والصلاة على رسوله [صلى الله عليه وسلم] والعظة والقراءة لا يزيد على ذلك.
1748 - أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال:
قلت لعطاء: الذي أرى الناس يدعون به في الخطبة يومئذ أبلغك عن النبي [صلى الله عليه وسلم] أو عن من بعد النبي [صلى الله عليه وسلم]؟ فقال: لا إنما أحدث. إنما كانت الخطبة تذكيرا.
قال الشافعي:
فإن دعا لأحد بعينه أو على أحد كرهته ولم يكن عليه إعادة.
قال الشافعي في آداب الخطبة:
وأحب أن يكون كلامه قصدا بليغا جامعا.
قال أحمد:
وروينا عن جابر بن سمرة قال: كنت أصلي مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا.