687 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا محمد بن عبد الله الصفار قال حدثنا الحارث بن محمد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مصعب وشعبة عن عمرو بن مرة عن رجل من عنزة يقال له: عاصم قال فذكره.
قال قيل أظنه لعمرو: وما همزه؟ قال الموتة التي تأخذ ابن آدم. قيل: وما نفخه؟ قال: الكبر. قيل: وما نفثه؟ قال: الشعر.
688 - أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ربيعة بن عثمان عن صالح بن أبي صالح أنه سمع أبا هريرة وهو يؤم الناس رافعا صوته: ' ربنا إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم ' في المكتوبة إذا فرغ من أم القرآن.
قال الشافعي:
في روايتنا عن أبي سعيد وكان ابن عمر يتعوذ في نفسه وأيهما فعل الرجل أجزأه.
وكان بعضهم يتعوذ حين يفتتح قبل أم القرآن وبذلك أقول وأحب أن يقول:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وأي كلام استعاذه به أجزاه.
قال: ويقوله في أول ركعة وقد قيل إن قاله حين يفتتح كل ركعة قبل أن يقرأ القرآن فحسن ولا آمر به في شيء من الصلاة أمري به في أول ركعة.
قال أحمد:
روينا عن / الحسن وعطاء وإبراهيم النخعي يقوله في أول كل ركعة.
وعن ابن سيرين أنه كان يستعيذ في كل ركعة.