ومن مراسيل إبراهيم * حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر ابن موسى، ثنا المقرئ، ثنا أبو حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، أن رجلا مر بأبي ذر بالربذة، فرآه يصلي صلاة خفيفة وحده، وكثر فيها الركوع، والسجود، فلما فرغ أبو ذر قال له الرجل: أتصلي هذه الصلاة، وقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو ذر: أتراني أكثر الركوع والسجود، قال له الرجل: بلى. قال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سجد لله سجدة، رفعه الله بها درجة في الجنة، فلذلك أكثر الركوع والسجود.
* حدثنا محمد بن (....)، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا الحسن ابن عرفة، ثنا داود بن الزبرقان، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، مثل حديث قبله، عن محمد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يسئام الرجل على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبته.
زاد أبو حنيفة في حديثه، ومن استأجر أجيرا فليعلمه أجره.
* حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا سلم بن عصام، عن عمه، ثنا الحكم بن أيوب، عن زفر، عن أبي حنيفة، عن جابر، عن إبراهيم، عن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يسئام الرجل على سوم أخيه، ولا ينكح على خطبته، ولا تبايعوا بإلقاء الحجر، ولا تناجشوا، ولا تنكح الولد على عمتها، ولا على خالتها، ولا تسأل المرأة طلاق أختها، لتكفي ما في صحفتها فإن الله هو رازقها، وإذا استأجرت أجيرا، فأعلمه أجره.
* حدثناه أبو أحمد الغطريفي، ثنا محمود الواسطي، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استأجر أجيرا، فليعلمه أجرته.