كلهم: عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:
ما أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه بين يدي جليس له قط، ولا نازل يده قط، فتركها حتى يكون هو (ق 10 / أ) يتركها، وما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، فقام حتى يقوم، وما وجدت شما قط أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لفظ أبي بكر بن أبي شيبة، ويونس بن بكير نحوه، ومعاوية بن قرة، ويزيد الرقاشي.
ورواه زفر، فقال: عن إبراهيم، عمن حدثه، عن أنس بن مالك، قال: لم أجد ريحا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقد تابع أبو حنيفة على هذا المتن من حديث أنس بن مالك، رواه ثابت البناني، وعلي بن زيد، وغيرهما.
* حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الرحمن بن واقد ثنا عدي بن الفضل، ثنا يونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أشد الناس لطفا بالناس، ما سأله سائل قط إلا أصغى إليه، فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه، وما تناول أحدا بيده قط، إلا ولباه، فلم ينزع يده، حتى يكون هو الذي ينزعها منه.
* حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا غندر عن شعبة، عن علي بن زيد قال: قال أنس: إن كانت الوليدة من ولائد أهل البيت لتجئ، فيأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده من يدها حتى يذهب