ورواه أبو يوسف عنه، فقال: الهيثم، عن ابن ذكوان، فيما أحسب، عن أبي هريرة. ورواه: عبد الله بن الزبير، وهو من حديث أبي صالح مشهور.
رواه سهيل، عن أبيه، وغيره عن أبي صالح.
رواه الثوري، وجرير، وعبد الله بن محمد وغيرهم، عن سهيل.
ورواه عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لدغ رجل من الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قال حين أمسى أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره عقرب، حتى يصبح.
* حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن حسان البصري، ثنا أبو يعلى الموصلي، قال:
ثنا أبو الربيع، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبو حنيفة، عن الهيثم، قال: قال عبد الله بن مسعود ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة كنت أرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي برجل من الطائف، فقال: أي الراجل أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: الطائفية المركبة، وكان يكرهها، الحديث.
كذا ثناه من حديث أبي حنيفة، عن الهيثم.
ورواه محمد بن الحسن يخالفه، وقال: عن أبي حنيفة، ثنا معن بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، مثله.
* حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا عبيد الله بن الوادي، ثنا محمد بن سعد، ثنا محمد بن سماعة، عن محمد بن الحسن، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن الهيثم بن حبيب، عن الزهري، عن مالك بن أوس، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله، مما لم يوجف المسلمون عليه.......، ولا رقاب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه ما يكفي أهله، ويجعل ما بقي في الكراع والسلاح.