المنذر، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا خالد العبدي، عن أبي حنيفة، قالوا:
كلهم: عن الهيثم بن حبيب الصيرفي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سافر لليلتين خلتا من رمضان، حتى إذا أتى قريبا فشكا إليه الناس، فدعا بماء، فأفطر، فأفطر الناس معه.
ورواه خالد العبدي، عن أبي حنيفة مختصرا.
رواه حماد بن أبي حنيفة، والقاسم بن الصلت بن الحجاج الكوفي، ومحمد بن الحسن، والحسن بن الحسن بن عطية العوفي.
قال الشيخ أسعده الله:
أفطار النبي صلى الله عليه وسلم بالقديد لا خلاف، متفق عليه، من رواية الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس.
وأما حديث أنس: في فطر النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمستفيض (ق 54 / ب) وإن لم يذكر عنه المكان الذي أفطر فيه.
رواه حميد، وثابت، ومرزوق العجلي وغيرهم، عن أنس.
ورواه مقسم، عن ابن عباس، وسمي قديدا.
* حدثنا حسين بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، أنا سليمان ابن حرب، ثنا شعبة عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج في شهر رمضان زمن الفتح، فصام حتى إذا كان بقديد أفطر وأفطر أصحابه، حتى قدموا مكة.
وأما حديث أنس: فإن أبا بكر الطلحي ثنا، قال: ثنا أبو حصين، قال: ثنا أحمد بن عبد الله بن زائدة، عن حميد، عن أنس، قال: سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فصام بعضنا، وأفطر بعضنا، فلم.... الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم.