تابعه: عبد الله الزبير، وعمر بن عيسى وحماد بن أبي حنيفة، كذا قال ابن أبي زياد (ق 41 / أ).
ولهذا الحديث أصل من حديث عبيد الله بن أبي زياد:
* حدثناه أحمد بن بندار، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا ابن الصباح العطار، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد، عن أسماء بنت عميس: أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن الناس يصلون بني أخيك محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن جعفر بالعين، قال: استرقي لهما. وقال: إن كان شئ سابق القدر، لسبق العين.
وخالف ابن المبارك، مكيا في هذا:
* حدثناه أبو عبد الله الشعار، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: ثنا أسد بن عاصم، ثنا أبو سفيان، عن النعمان، عن ابن المبارك، عن عبيد الله بن أبي زياد، سمعت مجاهدا، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو قلت أن شيئا يسبق القدر، لقلت: العين.
* * * روايته عن عبيد الله بن يزيد وأراه الطائفي.
* حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن رسته، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا الحكم عن زفر، عن أبي حنيفة، عن عبيد الله بن يزيد، رفعه إلى عبد الله بن عمر، أن أسماء بنت عميس، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا أسترقي ابن أخي من العين قال: لو كان شئ يسبق القدر، لسبقه العين.