الله بن مندة، سألته يوما، كم تكون سماعات الشيخ؟ فقال: تكون خمسة آلاف من.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: يكون المن نحوا من مجلدين أو مجلدا كبيرا. وقال ابن مندة رحمه الله: رأيت ثلاثين ألف شيخ، فعشرة آلاف ممن أروى عنهم، وأقتدي بهم، وعشرة آلاف أروى عنهم، ولا أقتدى بهم، وعشرة آلاف من نظرائي، وليس من الكل واحدا إلا وأحفظ عنه عشرة أحاديث أقلها.
عقب الإمام الذهبي رحمه الله بن علي تلك الرواية بقوله: قوله إنه كتب عن ألف وسبعمائة شيخ أصح، وهو شئ يقبله العقل، وناهيك به كثرة، وقل من يبلغ ما بلغه الطبراني وشيوخه نحو من ألف، وكذا الحاكم، وابن مردويه، والله أعلم.
تلاميذه الذين تلقوا عنه:
حدث عنه: الحافظ أبو الشيخ هو أحد شيوخه، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الله غنجار، وأبو سعد الإدريسي، وتمام بن محمد الرازي، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو نعيم الأصبهاني، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وأحمد بن محمود الثقفي، وأبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن بندار الرازي، وأبو المظفر عبد الله بن شبيب، وأبو أحمد عبد الواحد بن أحمد البقال، وأبو طاهر عمر بن محمد المؤدب، ومحمد بن أحمد بن الحسين المقرى، ومحمد بن عبد الملك بن محمد البزار الزاهد، وأبو الفتح طاهر بن حمويه، وأبو الحسن عدنان بن عبد الله المؤذن، وأبو مسلم محمد بن بن علي بن محمد الوراق، وأبو الحسين أحمد بن محمد