توثيق نسبة الكتاب لا غرو في نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن مندة رحمه الله تعالى، فلقد جاء إليه مسندا بالتسلسل إليه، ثم إن أهل العلم قد ذكروه في ترجمتهم للحافظ، واستفاد منه البعض كما نقل السيوطي في كتابه الجامع الكبير، وتبعه المتقى الهندي في كنز العمال (10 / 299)، (16 / 264). ولقد نسبه إليه بروكلمان في كتابه تاريخ الأدب العربي، فقال: مسند إبراهيم بن أدهم. القاهرة ثاني: (1 / 146).
انظر: تاريخ الأدب العربي (3 / 229)، وكذا نسبه له الأستاذ فؤاد سزكين في كتابه تاريخ التراث العربي: (1 / 354).
وبعد فنحن مع كتاب قد وثق بما احتوى من أسانيده، ودعم ذلك التوثيق بذكر هؤلاء العلماء له.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات