ابن زيد، وأول الدلالة على نسخه رجوع ابن عباس عنه، وقوله: إنما كان رأي رأيته، وأنا أستغفر الله منه. فلا يحل لمسلم [أن] يدعيه على ابن عباس بعد هذا، ولو كان فيه تأويل لما رجع عنه.
أخبرنا القاضي الجليل أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل ابن الأخضر قراءة عليه في رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة قال: قرأت على الشيخ أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، فأقر به عشية الخميس الثامن من ذي الحجة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.