نعم فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر بن عبد الله، فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة، فقال: نعم استمتعنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، حتى إذا كان في آخر خلافة عمر، استمتع عمرو بن الحريث بامرأة سماها جابر، فنسيت اسمها، فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر فدعاها فسألها، قالت: نعم. قال:
من أشهد. قال: عطاء: لا أدري قالت: أمي وأمها، أو أخاها وأمها، قال: فهلا غيرهما قال عطاء: وسمعت ابن عباس يقول: يرحم الله عمر، ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلولا أنه نهى عنها، ما احتاج إلى الزنا إلا شقي.
قال عطاء: فهي التي في سورة النساء: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) إلى كذا وكذا من الاجل، على كذا وكذا.
444 - حدثنا أحمد بن عمرو بن جابر بالرملة، قال: نا أحمد بن عبد الرحيم البرقي قال: نا عمرو بن أبي سلمة قال: نا صدقة عن عبيد الله بن عمر - هكذا قال ابن عمر - عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري، ونا عبد الله بن سليمان بن عيسى قال: نا محمد بن مسلم بن وارة قال: أنا أبو حفص عمرو بن أبي سلمة قال: نا صدقة، عن عبيد الله بن علي - هكذا قال إسماعيل بن أمية - عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر بن عبد الله قال: خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم النساء اللاتي استمتعنا بهن، [حتى أتينا ثنية الركاب، فقلنا يا رسول الله هؤلاء النساء اللائي استمتعنا بهن] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هن حرام إلى يوم القيامة). قال: فودعننا عند ذلك. قال فسميت [تلك الثنية]، ثنية