والذي تولى قتله وكيع بن الدورقية، ويقال: انهم لم يقتلوه الا في قدر ما ينحر جزور ويكشط جلده، ثم جزئ عشرة أجزاء، فقال الشاعر:
أليلتنا بنيسابور كري * علينا الليل ويحك أو أنيري فلو شهد الفوارس من سليم * غداة يطاف بالأسد العقير حمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان، فقال فيه الفرزدق:
أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا * جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم وما منهما الا رفعنا دماغه * إلى الشام فوق الشاحجات الصلادم * وخازم إلى بن خزيمة التميمي النهشلي، أحد دعاة بني العباس، وولي خراسان، ومات ببغداد، فعزي عنه أبو جعفر المنصور وابنه:
* خزيمة بن خازم أبو ولي الولايات العظام، وأخوه: