بمن فيها، وكان جارية شجاعا فاتكا مقداما.
وأخبرنا ابن الأنباري، أخبرني أبي، عن أحمد بن عبيد قال: بينا الأحنف في الجامع بالبصرة فإذا رجل لطمه، فأمسك الأحنف يده على عينيه، وقال: ما شأنك؟ فقال: اجتعلت جعلا على أن ألطم سيد بني تميم! فقال: لست بسيدهم، إنما سيدهم جارية بن قدامة - وكان جارية في المسجد - فذهب إليه فلطمه، فأخرج جارية من خفه سكينا وقطع يده وناوله، فقال الرجل:
ما أنت قطعت يدي، إنما قطعها الأحنف بن قيس!.
وفي الصحابة:
* جارية بن ظفر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم،