يفيض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى المئة دينار فيسخطها قل خمس فقلت خمس قال والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ففسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق (935) حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن الحارث بن معاوية الكندي أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يسأله عن ثلاث خلال
(٧٠)