قال ليس يشق علي قال فاضرب من اللبن لبيتي حتى أقدم عليك قال فمضى الرجل لسفره فرجع الرجل وقد شيد بناءه فقال أسألك بوجه الله ما سبيلك وما أمرك قال سألتني بوجه الله والسؤال بوجه الله أوقعني في العبودية العبودية فقال الخضر وسأخبرك من أنا أنا الخضر الذي سمعت به سألني مسكين صدقة فلم يكن عندي شئ أعطيه فسألني بوجه الله قال فأمكنته من رقبتي فباعني وأخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلده لا لحم له ولا عظم يتقعقع فقال الرجل آمنت بالله شققت عليك يا نبي الله ولم أعلم فقال لا بأس أحسنت وأبليت وأبقيت فقال الرجل بأبي أنت وأمي يا نبي الله احكم في أهلي ومالي بما أراك الله أو أخيرك فأخلي سبيلك فقال أحب إلي أن تخلي سبيلي فأعبد ربي فخلى سبيله فقال الخضر الحمد لله الذي أوقعني في العبودية العبودية ثم نجاني منها (833) حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم حدثني جدي إبراهيم بن
(١٥)