فأستخير الله فلما أصبح أتاه فقال يا رسول الله أسألك الشفاعة يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) * ولكن أعني على نفسك بكثرة السجود (737) حدثنا محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني ثنا محمد بن أبي السري ثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن عبد الله بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وعد العباس ذودا من إبل فبعثني بعد العشاء وكان في بيت ميمونة بنت الحارث فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوسدت التي توسدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام غير كثير ثم قام فتوضأ فأسبغ الوضوء وأقل هراقة الماء ثم افتتح الصلاة فقمت فتوضأت وقمت عن يساره فأخلف بيده فأخذ بأذني فأقامني عن يمينه فجعل يسلم من كل ركعتين وكانت ميمونة حائضا فقامت فتوضأت ثم عقدت خلفه تذكر الله فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أشيطانك أقامك قالت بأبي وأمي يا رسول الله ولي شيطان قال أي والذي بعثني بالحق ولي غير أن الله أعانني عليه فأسلم فلما انفجر الفجر قام فأوتر ثم ركع ركعتي الفجر ثم اضطجع على شقة الأيمن حتى أتاه بلال فأذنه بالصلاة (738) حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا حياة بن شريح ح
(٤١٩)