فنازعته فقال أبو موسى خل عن الرجل فإذا عنده مصحف أرسل به عثمان فكان بينهم كلام فذكر حذيفة ملك بني أمية ثم قال أنتم إذ سار المسلمون معهم الفؤوس والمعاول حتى يبلغون القسطنطينية مدينة الملك هرقل فينقضونها حجرا حجرا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قلنا في زمن بني أمية قال لا ولكن على يدي فتى من بني هاشم كيف أنتم إذا سار المسلمون معهم السبابجة حتى يعلقون حمدان مدينة الصين فينقضونها حجرا حجرا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قلنا في زمن بني أمية قال لا ولكن على يدي فتى من هاشم لا أعلم جيشا خيرا منهم إلا جيشا كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك لكعب فقال ما أعظم جيشا أعظم أجرا من جيش يأتون الصين فيجيئون بملوك الصين وملوك العقبة في السلاسل فإذا جاؤوا بهم وجدوا بن مريم قد نزل الشام الوضين عن عطاء الخراساني (671) حدثنا مسلمة بن جابر اللخمي ثنا منبه بن عثمان ثنا صدقة بن عبد الله عن الوضين بن عطاء عن عطاء الخراساني عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا لمرأة خلقت من ضلع ولا تستقيم لك على خلق واحد فإن تقومها تكسرها فدارها تعش بها
(٣٨٧)