وكتاب تاريخ بغداد وتاريخ دمشق وتاريخ أصبهان والحاكم وميزان الاعتدال ولسان الميزان وغيرها حتى أصحح الأصول كما يظهر موضحا في محاله من النسخة ولم أعثر على نسخة أخرى إلا أني وجدت بهامش النسخ كثيرا ما يشير إلى نسخة أخرى ولم أعثر عليها رغم البحث الكثير وهو حديث معروف ومتواتر ولكن التحقيق زاده قوة وشهرة والحمد لله كثيرا.
* * * وإليك عدد الصحابة الذين ورد ذكرهم في النسخة إجمالا، وسأذكرهم في آخر النسخة تفصيلا. كما سأذكر عدد الروايات للحديث عند غير الطبراني إجمالا، فأما عدد الصحابة الذين ورد ذكرهم في النسخة فهم (58) صحابيا زائد (10) في كتاب ابن الجوزي فيكونوا (68) صحابيا، وأما عدد الأحاديث التي في النسخة فمائة وثمانية وستون حديثا:
منها صحيح تسعة وخمسون حديثا (59).
منها حسن أربعة وخمسون حديثا (54).
منها ضعيف خمسة وخمسون حديثا (55).
وبلغت الأحاديث بالمتابعات في الكتب الستة ومسند أحمد وكتاب ابن الجوزي مائتين وثمانين حديثا. وذكر السيوطي في الأزهار المتناثرة عدد الصحابة الذين رووا الحديث المذكور فبلغوا اثنين وسبعين صحابيا وزاد عليهم عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن عوف وأبا الحمراء (ص 3 - 4) الأزهار.
فالمتابعات في الكتب الستة وفي مسند أحمد وفي كتاب ابن الجوزي بلغت مائة وثمانية وعشرين حديثا وعلى هذا فالحديث متواتر بالإجماع لأن حديثا واحدا بلغ عدد الصحابة الذين رووه ثمانية وستين صحابيا وبلغت رواياته مائتين وثمانين رواية لا يشك عاقل أنه متواتر يعرف ذلك أهل الفن والمعرفة بعلوم الحديث.