فقال أبو بكر يا رسول الله استحي قومك وخذ منهم الفداء فاستعن به وقال عمر بن الخطاب اقتلهم فقال لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أبي بكر فأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة قال ثم نزلت ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى آخر الآيات فقال عمر تبارك الله أحسن الخالقين فأنزلت فتبارك الله أحسن الخالقين حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي ثنا عباد بن العوام عن شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزأ منه المشركون وقالوا محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة يتسمى الرحمن فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر عن مطيع الغزال عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أتاه رجل فقال إني جعلت امرأتي علي حراما فقال ليست عليك بحرام ثم قرأ يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ولكن عليك أغلظ الكفارات رقبة حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا شعيب بن عبد الحميد ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا سفيان عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهيمة
(٣٤٨)