صلى الله عليه وسلم قال لا يحل الرقبي ولا العمرى فمن أرقب شيئا أو أعمر شيئا فهو له حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا قطن بن نسير الذراع ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد عن جابر وابن عباس قال قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نريد إلا الحج فأهللنا الحنفية وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته يستلم الركن بمحجن كان معه ثم عدل إلى السقاية فقال اسقوني منها فقال العباس يا رسول الله ألا نسقيك من شراب قد مسه الأيدي قال لا اسقوني منها ثم شرب ثم عدل إلى زمزم فقال انزعوا لي منها فنزعوا له دلوا فأخذ حسوة فمضمض ثم مجه في الدلو ثم قال أعيدوا فيها فقال يا بني هاشم إنكم على عمل صالح لولا أن تغلبوا عليه أو تتخذ سنة لأخذت معكم ثم أتى منزله فخطب أصحابه وقال إن العمرة قد دخلت في حجكم فحلوا إلا من كان معه هدي وقال لولا أن معي هديا لكثرتكم فقام سراقة بن مالك فقال يا رسول الله ألعامنا أم للأبد قال بل للأبد وكان يعجبهم ما وافق صنيعهم صنيع أهل الجاهلية وكان أهل الجاهلية يقولون إذا انسلخ صفر وعفا الوبر وبرأ الدبر فقد حلت العمرة لمن اعتمر حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا الهياج بن بسطام عن ليث عن طاوس عن بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون أمراء يعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك
(٣٣)