على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت قول خداش بن زهير فإن سمعتم بحبل هابط سرفا * أو بطن قوم فاخفوا الركز واكتتموا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل إذ تحسونهم يأذنه قال إذ تقتلونهم بإذنه قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم أما سمعت بقول عتبة الليثي نحسهم بالبيض حتى كأنما * نفلق منهم بالجماجم حنظلا قال صدقت فأخبرني عن قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إذا طلقتم النساء هل كان الطلاق في الجاهلية قال نعم طلاقا بائنا ثلاثا أما سمعت قول أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أختانه عنزة فقالوا له إنك قد أضررت بصاحبتنا وإنا نقسم بالله أن لا نضع العصا عنك أو تطلقها فلما رأى الجد منهم وأنهم فاعلون به شرا قال يا جارتا بيني فإنك طالقة * كذاك أمور الناس غاد وطارقة فقالوا والله لتبينن لها الطلاق أو لا نضع العصا عنك فقال فبيني حصان الفرج غير ذميمة * وما موقة منا كما أنت وامقة فقالوا والله لتبين الطلاق أو لا نضع العصا عنك فقال وبيني فإن البين خير من العصا وان لا تزالي فوق رأسك بارقة * فأبانها بثلاث تطليقات
(٢٥٦)