وأسألك من فضلك الواسع فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده ويسميه خيرا لي في أمر ديني وخيرا لي في أمر دنياي وخيرا لي في أمر آخرتي (ك 31 أ) وخيرا لي في عاقبة أمري فيسره لي وبارك لي فيه وإن كان شرا لي في أمر ديني وشرا لي في أمر دنياي وشرا لي في عاقبة أمري فاصرفه عني ويسر لي الخير واقض لي به ثم رضني بقضائك (1) * لم يرو هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا الهيثم بن جميل، تفرد به: الفضل بن يعقوب.
حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا أبو داود الطيالسي نا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف أصبحت يا رسول الله قال صالحا بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد مريضا ولم يتبع جنازة * لم يرو هذا الحديث عن عمر بن أبي سلمة إلا أبو عوانة، تفرد به:
أبو داود (2).
حدثنا محمد بن أبان نا محمد بن عيسى الدامغاني ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن مما خلق الله لديكا براثنه على الأرض السابعة وعرفه منطو تحت العرش قد أحاط جناحاه بالأفقين وإذا بقي ثلث الليل الآخر ضرب بجناحيه ثم قال سبحوا الملك القدوس سبحان ربنا الملك القدوس لا إله لنا غيره قال فيسمعها ما بين الخافقين إلا الثقلين قال فيرون أن الديكة إنما تضرب بأجنحتها تصرخ إذا سمعت ذلك