يوجهه إلى الأرض فلا تسيروا ولا خطوة إلا ما يجد الرجل في بطنه ومثانته من البول الذي لا يجد منه بدا ثم ولا خطوة وأما أنت يا سائق القوم فعليك ببعض كلام العرب من رجزها وإذا كنت راكبا فاقرأه وعليكم بالدلجة فإن لله عز وجل ملائكة موكلين يطوون الأرض للمسافر كما تطوى القراطيس وبعد الصبح يحمد القوم السرى ولا يصحبنكم شاعر ولا كاهن ولا يصحبنكم ضالة ولا تردوا سائلا إن أردتم الربح والسلامة وحسن الصحابة فعجب لي كيف أنام حين تنام العيون كلها فإن الله عز وجل ورسوله ينهاكم من المسير في هذه الساعة لم يرو هذا الحديث عن سليم مولى الشعبي إلا أحمد بن القاسم النخعي تفرد به أحمد بن مصرف بن عمرو (1) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا أحمد بن عبد الحميد الحارثي قال ثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن إياد بن لقيط السدوسي عن يزيد بن معاوية البكائي قال سمعت حذيفة يقول قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف الله أبا بكر ثم قبض أبو بكر فاستخلف الله (2 / 56 - أ) عمر ثم قبض عمر فاستخلف الله عثمان لم يرو هذا الحديث عن ابن أبجر الا ابنه تفرد به أبو أسامة حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا عون بن سلام قال نا سنان بن هارون البرجمي عن أشعث بن عبد الملك عن الحسن وابن سيرين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب يعني من الظهر والعصر لم يرو هذا الحديث عن أشعث الاسناد بن هارون تفرد به عون بن سلام ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الاسناد
(٦٤)