اسود فأجلسناه على البواري فدخل عليه أبو بكر وعمر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس عليه فنظرا فرأيا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى أبو بكر وعمر فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيكما قوله قالا نبكي أن هذا السرير قد اثر في جنبك خشونته وكسرى وقيصر على فرش الحرير والديباج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عاقبة كسرى وقيصر إلى النار وعاقبة سريري هذا الجنة لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا عبد العزيز بن يحيى حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي قال نا حفص بن عمر الجدي قال نا بكار ابن عبد الله ابن أخي موسى بن عبيدة الربذي قال نا موسى بن عبيدة قال حدثني زيد بن عبد الرحمن عن أمه [حجة بنت قريط عن أمها عقيلة بنت عبيد بن الحارث قالت جئت أنا] وأمي فريرة بنت الحارث العتوارية في نساء من المهاجرات فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة بالأبطح وأخذ علينا ألا نشرك بالله شيئا الآية كلها فلما أقررنا وبسطنا أيدينا لنبايعه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا أمس أيدي النساء فاستغفر لنا وكانت تلك بيعتنا لا يروى هذا الحديث عن عيلة بنت عبيد إلا بهذا الاسناد تفرد به بكار ابن عبد الله الربذي حدثنا محمد بن علي الصائغ قال نا محمد بن أبي عمر العدني قال نا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عنها يوم عرفة فقال هي حق يعني العتيرة
(٢١٧)