المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٤ - الصفحة ٩٥
حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال نا عاصم بن علي قال نا قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن عبد الله بن عباس قال بعثني العباس إلى رسول الله (ص) فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة فقام رسول الله (ص) يصلي من الليل فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها ألفتي وتصلح بها ديني وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي وتلهمني قوله بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء اللهم اعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك الفوز عند اللقاء ونزل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء والنصر على الأعداء اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك فأسألك (214 أ) يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن (1) تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي وضعف عنه عملي ولم تبلغه نيتي وأو أمنيتي من خير وعدته أحدا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك فاني ارغب إليك فيه وأسألك يا رب العالمين اللهم اجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين حربا لأعدائك وسلما لأوليائك نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة اللهم وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم ذا الحبل الشديد والامر الرشيد أسألك الامن في يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين تقديم والركع السجود والموفين بالعهود إنك رحيم
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»