المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٤ - الصفحة ٣٧٧
قلت لبيك يا رسول الله قالها ثلاثا قال أتدري أي الناس أفضل قلت الله ورسوله أعلم قال فان أفضل الناس أفضلهم وأشار إذا فقهوا في دينهم ثم قال يا ابن مسعود قلت لبيك يا رسول الله ثلاث مرار قال أتدري أي الناس اعلم قلت الله ورسوله اعلم قال إن اعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه زحفا واختلف من كان قبلي على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرهم فرقة آزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم فأخذوهم فقتلوهم وقطعوهم بالمناشير وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازاة الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم يدعونهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فساحوا في البلاد وترهبوا قال وهم الذين قال الله ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الآية فقال النبي (ص) من آمن بي واتبعني وقد صدقني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون * لم يرو هذا الحديث عن حدثنا عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري قال نا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال نا إبراهيم طهمان عن عقيل رجل من بني جعدة عن أبي إسحاق عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال قال رسول الله (ص) أعاذك الله من امراء يكونون بعدي قلت يا رسول الله وما ذاك فقال من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»