هل لك في حصن حصين ومنعة يريد حصنا كان لدوس في الجاهلية فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك للذي ذخر الله للأنصار فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه فاجتوى عن الرجل المدينة فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه في هيئة حسنة ورآه يغطي يديه (1) فقال ما صنع بك ربك فقال ورجاله لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك مغطيا (2) يديك قال قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (134 - ب) رسول الله اللهم وليديه فاغفر).
* لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا حجاج تفرد به حماد.
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا أبو عمر الضرير قال حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال أتانا كتاب رسول الله إلى أرض جهينة قبل وفاته بشهرين أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب).
* لم يرو هذا الحديث عن أبي شيبة إلا أبو عمر.
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا سهل بن بكار قال حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا الشعبي قال حدثنا عكرمة عن ابن عباس أن شاة لميمونة ماتت فدبغنا جلدها فكنا ننتبذ فيها حتى صار شنا باليا.
* لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا هشيم.
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال حدثنا خالد بن الحارث عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر فأنزل الله