قال قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن كان الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا فقال أتحب ذلك قال نعم قال فرفع يديه فلم يرجعها حتى انقمأت كل السحاب فأمطرت ثم سكنت فملأوا ما معهم * لم يرو هذا الحديث عن نافع بن جبير إلا عتبة، تفرد به سعيد بن أبي هلال.
= وبه حدثنا ابن لهيعة قال نا عبد الملك بن مروان المدني أن موسى بن عمرو بن قدامة بن مظعون حدثة عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مات ميت قال قدموه على فرطنا عثمان بن مظعون فنعم الفرط * لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا موسى بن عمرو بن قدامة.
حدثنا بكر بن سهل قال نا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن أزهر بن سعيد بن عبد الرحمن بن السائب الهلالي وهو ابن أخي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال قالت ميمونة يا ابن أخي تعال أرقيك برقية رسول الله ص فقالت بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس اشف لا شافي إلا أنت