المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٣ - الصفحة ٢٩٤
* لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عبيد الله، تفرد به: ابن لهيعة.
حدثنا بكر قال نا عبد الله بن يوسف قال أنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة المهري أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال بنا القيام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى خفف في قيامه وفي ذلك نسمع منه يقول يا رب وأنا فيهم ثم أهوى (182 أ) بيمينه ليتناول شيئا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع ثم أسرع بعد ذلك فلما سلم جلس وجلسنا حوله فقال قد علمت أن قد رابكم المريض قيامي قلنا أجل سمعناك تقول يا رب وأنا فيهم فقال والذي نفسي بيده ما وعدتم في الآخرة من شئ إلا وقد عرض علي في مقامي هذا حتى عرض علي النار قأقبل علي شئ منها حتى حاذى بمكاني فخفت أن تغشاكم فقلت يا رب وأنا فيهم فصرفها الله عنكم فأقبلت قطعا كأنها الزرابي وأشرفت فيها أشرفة هذه فإذا فيها عمرو بن حدثان أخو بني غفار متكئا على فوسه سنة في جهنم وإذا فيها الحميرية صاحبة القط التي ربطته فلم تطعمه ولم تسقه ولم تسرحه يبتغي ما يأكل حتى ماتت على ذلك * لم يرو هذا الحديث عن ابن شماسة إلا يزيد بن أبي حبيب (3).
حدثنا بكر قال نا شعيب بن يحيى قال أنا الليث عن يحيى بن أيوب عن أبي غلاب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من خنف نفسه في الدنيا فقتلها خنق نفسه في النار ومن طعن نفسه طعنها في النار ومن اقتحم نفسه اقتحم في النار حدثنا بكر قال نا عبد الله بن يوسف قال نا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»