حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني إبراهيم بن ذي حماية عن بن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشفعة للشريك والجار حتى يتركاها لم يرو هذا الحديث عن بن أبي ليلى إلا بن ذي حماية حدثنا أحمد قال حدثنا موسى بن عامر قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد العزيز بن حصين عن داود بن أبي هند أن الحسن كان يحدث أن قيس بن عباد وكانا مع علي بن أبي طالب فأصابتهما جراحة يوم صفين فقال علي ما نقتل أنفسنا انطلق بنا إلى هذا الرجل نسأله هل عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا أو رأيا رآه قال فانطلقنا حتى أتيناه فقلنا تبلغ الجراحة منا ما ترى وإنا نذكرك الله والاسلام هذا شئ عهده إليك النبي أم رأيا رأيته فقال إلى هذا ألا نذكرك الله والاسلام مرتين أو ثلاثا قال بل رأيا رأيته وما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم فيه بشئ ولكن قتل عثمان فبايع الناس ورأيت أني أحق بها فقالا له على ما نهريق مهج دمائنا في أجرة الرجال فجلسا في بيوتهما لم يرو هذا الحديث عن داود إلا عبد العزيز تفرد به الوليد حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن صدران السليمي قال حدثنا صالح بن زياد الناجي قال كنت عند محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وعنده رجل فجاءه بابن لأخيه جعفر صغير فأقعده في حجره وجعل يمسح برأسه هكذا من مقدمه إلى مؤخره يقلب شعره فتبرم الصبي فقال له الرجل الذي عنده أصلح الله الأمير قد تبرم الصبي فقال أسكت حدثني أبو أيوب عن أبيه عن جده
(٦٩)