حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال إليك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بما أنزلت من الكتاب وبما أرسلت من رسول لم يرو هذا الحديث عن بن أبي ليلى إلا ثابت ولا عن ثابت إلا حماد تفرد به مؤمل حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق بن زكريا الأيلي قال حدثنا سعيد بن عامر قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاقران في التمر إلا أن يستأذن أحدكم أخاه لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا سعيد حدثنا أحمد قال حدثنا إسحاق قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة شيعه وزوده هذه الكلمات اللهم الطف لي في تيسير كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير وأسألك اليسر والمعافات كل في الدنيا والآخرة وبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة وباهى بعمر بن الخطاب خاصة
(٦١)