عليك هذا وأشار إلى لسانه عن بن شهاب أن عبد الرحمن بن أزهر حدثه ع ن أبيه أن رسول الله أتي بشارب وهو بخيبر فحثا في وجهه التراب ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم وبما كان في أيديهم حتى قال لهم أرفقوا فرفقوا فتوفي رسول الله وتلك سنته ثم جلد أبو بكر في الخمر أربعين ثم جلد عمر أربعين صدرا من إمارته ثم جلد ثمانين في آخر خلافته ثم جلد عثمان الحد أربعين ثم معاوية الحد أربعين وعن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أنه سمع رسول الله يقول مفاتيح الغيب خمس ثم يتلو هذه الآية إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال حدثنا أبو الطاهر بن السرح قال وجدت في كتاب خالي حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أباه كتب إليه أن إلق سبيعة الأسلمية فسلها كيف فضى لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأخبرني مالك بن أوس بن الحدثان أن سبيعة الأسلمية أخبرته أن زوجها سعد بن خولة توفي عنها بمكة مع رسول الله في حجة الوداع وهي حامل فلم تلبث بعده إلا يسيرا حتى وضعت فخطبها أبو السنابل بن بعكك بن السباق من بني عبد الدار فأبت أن
(٢٥٨)