عن أنس بن مالك قال قدم أعراب من عرينة إلى نبي الله فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم عروبة بهم نبي الله إلى لقاح له فأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها فشربوا حتى صحوا فقتلوا راعيها واستاقوا الإبل عروبة النبي في طلبهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمل أعينهم فقال أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان لانس وهو يحدث هذا الحديث بكفر أو بذنب فقال بكفر فقال إنما نزلت هذه الآية بعدما قطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن بشار النسائي قال حدثنا إسحاق بن راهويه قال أخبرنا أبو ثميلة يحيى بن واضح قال حدثنا موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن عمار بن ياسر عن رسول الله قال الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات فمن توقاهن كان أتقى لدينه وعرضه ومن واقعهن يوشك أن يواقع الكبائر كالمرتع إلى جانب الحمى يوشك أن يواقعه وإن لكل ملك حمى وحمى الله حدوده * لا يروى عن عمار إلا بهذا الاسناد حدثنا أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي قال حدثنا أبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي قال حدثنا أبو قرة موسى بن طارق عن موسى بن عقبة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن حرم على لساني ما بين لابتي المدينة ثم جاء بني حارثة فقال قد خرجتم من الحرم ثم نظر فقال لا بل أنتم فيه
(٢٠٤)