كذا ضبط " يحسب " بفتح السين، وهو خطأ بين، والصواب بكسر السين.
وقد أخرجه الحاكم في " المستدرك " (2 / 256) من طريق الثوري، وجاء فيه: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله " " يحسب أن ماله أخلده " بكسر السين.
كذا جاء منصوصا عليه.
وانظر التعليق عليه برقم (1902) عندنا.
* ضبط الاسم والنسبة:
سلف أن ذكرنا عند الحديث عن التصحيف والتحريف أهمية ضبطه الاسم والنسبة وما لذلك من أثر، وأنه يجب العودة في ذلك إلى الكتب المؤلفة في هذا الشأن، والتي اهتم أصحابها بحماية أسماء الرواة من عوامل التصحيف والتحريف.
وتعد مؤلفات الامام الدارقطني، والخطيب، وابن ماكولا من الأهمية بمكان.
ثم تأتي مؤلفات الحافظ ابن نقطة، وابن ناصر الدين، والحافظ الذهبي ثم ابن حجر من بعدهم.
وفي ذلك حماية للاسم والنسبة من عوامل التحريف، ولضبطه على الوجه الصحيح، فلا يلتبس الراوي ولا يستعجم، وبهذا يصح تقويم الرواة، ومعرفة صحة الحديث.
ولقد اعترانا العجب من الأسلوب الذي قام به الدكتور في ضبط أسماء الرواة أو النسبة في أسانيد هذا الكتاب.
فليس ثم صورة لمنهج قائم، فهو لا يعتمد في الضبط على كتاب