العنقري قال حدثنا أبي قال حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن أبي مالك عن بن عباس في قوله * (وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم) * قال قام رسول الله يوم جمعة خطيبا فقال قم يا فلان فاخرج فإنك منافق اخرج يا فلان فإنك منافق فأخرجهم بأسمائهم ففضحهم ولم يكن عمر بن الخطاب شهد تلك الجمعة لحاجة كانت له فلقيهم عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم استحياء هذه أنه لم يشهد الجمعة وظن الناس قد انصرفوا واختبئوا هم من عمر فظنوا أنه قد علم بأمرهم فدخل عمر المسجد فإذا الناس لم ينصرفوا فقال له رجل أبشر يا عمر فقد فضح الله المنافقين اليوم فهذا العذاب الأول والعذاب الثاني عذاب القبر لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله إذا حلف أحدكم على يمين فرأى خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه * لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا معتمر حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا محرز بن عون قال حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر قال قلت قال رسول الله الوضوء من جر جديد مخمر أحب إليك أم من المطاهر فقال لا بل من المطاهر إن دين الله الحنيفية
(٢٤٢)