المعجم الأوسط - الطبراني - ج ١ - الصفحة ١٢٧
أما الحوض فيرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقاتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله فأرجو أن يورثني الكراع فأشرب منه وقال رسول الله إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ثم يشفع كل ألف بسبعين ألف ثم يحثي ربي تبارك وتعالى بكفيه ثلاث حثيات فكبر عمر وقال إن السبعين الأولى ليشفعهم كان الله في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم وأرجو أن يجعلني الله في إحدى الحثيات الأواخر فقال الغلام يا رسول الله فيها فاكهة قال نعم وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس فقال أي شجر أرضنا تشبه قال ليس تشبه من شجر أرضك ولكن أتيت الشام قال لا يا رسول الله قال فإنها تشبه شجرة في الشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد ثم ينتشر أعلاها قال فما عظم أصلها قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لما قطعتها حتى تنكسر ترقوتها هرما قال فيها عنب قال نعم قال ما عظم العنقود منها قال مسيرة شهر للغراب الأبقع لا ينثني ولا يفتر قال فما عظم الحبة منه قال هل ذبح أبوك من غنمه تيسا عظيما قال نعم قال فسلخ إهابها فأعطاه أمك فقال ادبغي هذا ثم افري لنا منه ذنوبا نروي به ماشيتنا قال نعم قال فإن تلك الحبة تشبعني وأهل بيتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعامة عشيرتك * لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن عبد إلا من حديث زيد بن سلام ولا رواه عن زيد إلا معاوية بن سلام ويحيى بن أبي كثير
(١٢٧)
مفاتيح البحث: سبيل الله (2)، الشام (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»