ثم قال اللهم اجعل في سمعي نورا وفي بصرى نورا ومن فوقى نورا ومن تحتي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا واجعل لي عندك نورا وإلى جانبه مخضب من برام مطبو إذا عليه سواك فاستن ثم توضأ ثم ركع ركعتين ثم عاد فقام أيضا حتى سمعت غطيطه ثم استيقظ فتلا الآيات ودعا بالدعوة ثم استن ثم توضأ ثم ركع ركعتين ثم قام حتى سمعت غطيطه ثم استيقظ فتلا الآيات ودعا بالدعوة ثم استن ثم توضأ ثم ركع ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، ثم استيقظ تلا الآيات ودعا بالدعوعة، ثم استن، ثم توضأ، ثم صلى صلاة عرفت أنه يوتر فيها ثم قال أنام الغلام فقلت لا فقمت فتوضأت ثم أقبلت فجئت إلى ركنه الأيسر فأخذ بأصبعين في أذني فأدارني حتى أقامني إلى ركنه الأيمن ثم ركع ركعتي الفجر ثم خرج إلى الصلاة حدثنا أحمد بن محمد قال حدثنا أبو الجماهر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عن عرفطة عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس قال قال ابن مسعود مضت خمس آيات وبقى خمس يعنى انشقاق القمر وقد رأيناه ومضى الدخان ومضت البطشة الكبرى ومضى الروم حدثنا أحمد بن محمد قال حدثني أبي عن أبيه عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه 3 لم يرو هذا الحديث من طريق الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة وأبو خليد عتبة بن حماد والوليد بن مسلم
(١٧)