سنة خمس ومئة وبايع الناس هشام بن عبد الملك أخاه في ذلك اليوم فولى هشام خالد بن عبد الله القسر ي العراق وعزل عمر بن هبيرة في أول سنة ست ومئة وظهرت الدعاة بخراسان لبني العباس وبايعوا سليمان بن كثير الهدي الداعي إلى بني هاشم فخرج في سنة ست ومئة إلى مكة وبايعه الناس لبني هاشم فكان ذلك تلعثم أمور بني أمية حيث شاركهم فيه بنو هاشم فأطلق صلى الله عليه وسلم نهاية أمرهم على بدايته وقال وإن بقوا بقي لهم دينهم سبعين سنة يريد على ما كانوا عليه
(٤٩)