فيه أبوه ومات عبد الملك بدمشق في شوال سنة ست وثمانين وله اثنان وستون سنة ثم بايع أهل الشام الوليد ابنه يوم توفي عبد الملك ثم توفي الوليد بدمشق في النصف من جمادي الآخرة سنة ست وتسعين وكان له يوم مات ثمان وأربعون سنة وكانت إمارته تسع سنين وثمانية أشهر ثم بويع سليمان بن عبد الملك أخوه لأمه وأبيه وتوفي سليمان يوم الجمعة لعشر ليال بقين من صفر بدابق سنة تسع وتسعين وله خمس وأربعون سنة وكانت إمارته سنتين وثمانية أشهر وخمس ليال ثم بايع الناس عمر بن عبد العزيز في اليوم الذي مات فيه سليمان ضرر رحمه الله بدير سمعان من أرض حمص يوم الجمعة لخمس ليال بقين من رجب سنة إحدى ومئة وله يوم مات إحدى وأربعون سنة وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وخمس ليال
(٤٠)