ذكر البيان بأن ما وصفنا من أول الحوادث هو من أمارة إرادة الله جل وعلا الخير بهذه الأمة أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق قال حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه
(٢٢)