فيستبيحهم ولكن ألبسهم شيعا ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يفني بعضا وبعضهم يسبي بعضا وإنه سيرجع قبائل من أمتي إلى الترك وعبادة الأوثان وإن من أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإنهم إذا وضع السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة وإنه سيخرج من أمتي كذابون دجالون قريبا من ثلاثين وإني خاتم الأنبياء لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله قال أبو حاتم رضي الله عنه الصواب الشرك
(١١٠)