فضيلة الشكر لله - محمد بن جعفر السامري - الصفحة ٣٦
9 - حدثنا أبو حفص عمر بن محمد النسائي قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان الداراني يقول:
حج رجل فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة فقال: الحمد لله بجميع محامد الله ما علمنا منها وما لم نعلم على جميع نعم الله ما علمنا منها وما لم نعلم ثم انصرف إلى بلده فلما كان من قابل حج فلما أراد الانصراف إلى بلده وقف على باب الكعبة قال مثل قوله الأول فقيل له أو نودي: لقد أتعبت الحفظة فما كتبوا ثواب ما قلت إلى هذا اليوم.
10 - حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا صدقة بن بشير مولى العمريين قال: سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحي يحدث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم:
أن عبدا من عبيد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم شأنك فأعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها.
حدثنا نصر بن داود قال: قال أبو عبيد في معنى أعضلت. قال:
قال الأموي: هو من العضال وهو الأمر الشديد الذي لا يقوم له صاحبه يقال: قد أعضل الأمر فهو معضل.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست