مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ١٣ - الصفحة ٩٧
فأضجعاني ثم شقا بطني فوالله ما أدري ما صنعا قالت فاحتملناه فرجعنا به قالت يقول أبوه والله يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف عليه قالت فرجعنا به إليها فقالت ما لردكما به وقد كنتما حريصين عليه قالت فقلت لا والله إلا أنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا فيه ثم تخوفت الاحداث عليه فقلنا يكون في أهله قالت فقالت آمنة والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره قالت فتخوفتما عليه كلا والله إن لابني هذا شأنا إلا أخبركما عنه إني حملت به فلم أحمل حملا قط كان أخف ولا أعظم بركة منه ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج مني حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى ثم وضعته فما وقع كما يقع الصبيان وقع واضعا يده بالأرض رافعا رأسه إلى السماء دعاه والحقا بشأنكما
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 100 102 103 107 108 ... » »»