معيط فجعل رداءه في عنقه ثم جذبه حتى وجب لركبتيه وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول قال وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه وهو يقول أيقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة فقال يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح وأشار بيده إلا حلقه قال له أبو جهل يا محمد ما كنت جهولا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم
(٣٢٥)