مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ١٣ - الصفحة ١٧١
عن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك قال والله يا محمد إن ذلك لبغير نائلة لي منهم ولكني خرجت أبتغي هذا الدين حتى أقدم على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به قال قلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار الشام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به قلت ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال شيخ منهم إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ بالحيرة قال فخرجت حتى أقدم عليه فلما رآني قال ممن أنت قلت من أهل بيت الله من أهل الشوك والغرب فقال إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك قد بعث نبي قد
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 174 175 176 177 ... » »»